الاستشراق التقني- الذكاء الاصطناعي يعيد إنتاج الصور النمطية للشرق
المؤلف: مي خالد09.09.2025

لقد قام المفكر البارز إدوارد سعيد بصياغة مفهوم "الاستشراق"، وهو المفهوم الذي قام بتوضيحه في كتابه المؤثر للغاية "الاستشراق" (1978) بأنه "المؤسسة الشاملة للتفاعل مع الشرق، وذلك من خلال إصدار أحكام مسبقة عنه، وإقرار وجهات نظر معينة تجاهه، وتوصيفه، وتدريسه، والتحكم فيه: باختصار، الاستشراق هو طريقة غربية للسيطرة على الشرق، وإعادة تشكيله". استنادًا إلى تحليل دقيق لإنتاجات سعيد وردود الأفعال العلمية والشعبية التي أثارتها، فإن استكشافنا للاستشراق التقني من خلال الأعمال الفنية المبتكرة القائمة على الذكاء الاصطناعي وتفاعلنا مع هذا المفهوم الثاقب من خلال مناقشات حول الذكاء الاصطناعي والأفلام والسياسة والثقافة ووسائل الإعلام قادنا إلى استنتاجات هامة. بدايةً، الاستشراق ليس مجرد إطار تاريخي يساعدنا في استكشاف التصورات والخطابات الاستعمارية في الماضي، بل هو أيضًا مفهوم ديناميكي ومتطور باستمرار وخطاب سائد لا يزال له أهمية بالغة في الوقت الحاضر. ثانيًا، يستحق الاستشراق التقني كإطار عمل تحليلي تركيزًا واهتمامًا أكبر، خاصة في مجتمعنا التكنولوجي المتقدم اليوم، حيث تتغلغل قوة الخوارزميات بعمق في كل جانب من جوانب حياتنا.
من الناحية العملية، تعتمد مولدات الفنون باستخدام الذكاء الاصطناعي على خوارزميات التعلم الآلي والشبكات العصبية العميقة لإنتاج أعمال فنية مبتكرة. يتم استخدام مجموعة كبيرة من الأعمال الفنية الموجودة مسبقًا لتدريب هذه الخوارزميات على كيفية التعرف على الأنماط والأساليب الفنية المتنوعة، والتي يمكن استخدامها لاحقًا لإنتاج أعمال فنية جديدة. يقوم الذكاء الاصطناعي بجمع جميع الصور واللوحات والأعمال الفنية المتاحة من قاعدة بيانات ضخمة، ثم يقوم بإنشاء عمل فني جديد بناءً على طلب المستخدم. لذلك، يقوم الذكاء الاصطناعي بدمج جميع الصور التي نراها على الإنترنت، بالإضافة إلى معلومات مفصلة حول كل دولة، ثم يقوم بدمجها معًا لإنتاج صورة جديدة.
تمكن فريق بحثي متخصص من الكشف عن العلاقة الوثيقة بين الذكاء الاصطناعي والاستشراق. استخدموا الذكاء الاصطناعي لإنتاج صور تمثل دول "شرقية" و"غربية"، بهدف إجراء مقارنة شاملة للاختلافات بينهما. وكانت النتيجة عبارة عن سلسلة من الصور الرائعة التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، والتي كشفت بوضوح كيف أن المولدات نفسها تحمل تحيزات وأحكامًا نمطية.
على سبيل المثال، قام الذكاء الاصطناعي بتصوير الرجل العربي بأنف بارز ومدبب، وشارب كثيف، مع نظرات حادة وشريرة! وهي صورة قريبة جدًا من الصورة النمطية التي نراها في الأدب الكلاسيكي.
من الناحية العملية، تعتمد مولدات الفنون باستخدام الذكاء الاصطناعي على خوارزميات التعلم الآلي والشبكات العصبية العميقة لإنتاج أعمال فنية مبتكرة. يتم استخدام مجموعة كبيرة من الأعمال الفنية الموجودة مسبقًا لتدريب هذه الخوارزميات على كيفية التعرف على الأنماط والأساليب الفنية المتنوعة، والتي يمكن استخدامها لاحقًا لإنتاج أعمال فنية جديدة. يقوم الذكاء الاصطناعي بجمع جميع الصور واللوحات والأعمال الفنية المتاحة من قاعدة بيانات ضخمة، ثم يقوم بإنشاء عمل فني جديد بناءً على طلب المستخدم. لذلك، يقوم الذكاء الاصطناعي بدمج جميع الصور التي نراها على الإنترنت، بالإضافة إلى معلومات مفصلة حول كل دولة، ثم يقوم بدمجها معًا لإنتاج صورة جديدة.
تمكن فريق بحثي متخصص من الكشف عن العلاقة الوثيقة بين الذكاء الاصطناعي والاستشراق. استخدموا الذكاء الاصطناعي لإنتاج صور تمثل دول "شرقية" و"غربية"، بهدف إجراء مقارنة شاملة للاختلافات بينهما. وكانت النتيجة عبارة عن سلسلة من الصور الرائعة التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، والتي كشفت بوضوح كيف أن المولدات نفسها تحمل تحيزات وأحكامًا نمطية.
على سبيل المثال، قام الذكاء الاصطناعي بتصوير الرجل العربي بأنف بارز ومدبب، وشارب كثيف، مع نظرات حادة وشريرة! وهي صورة قريبة جدًا من الصورة النمطية التي نراها في الأدب الكلاسيكي.